------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

قال الله تعالى:(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) إدارة المنتدى غير مسؤولة عن كل ما يكتب في المنتدى ولا يلزم إلا صاحبه فقط.

إضغط هنا للإطلاع على تقرير مفصل حول المناسبة

المحرر موضوع: ابن سينا  (زيارة 480 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل *kouki*

  • LOVE
  • مشرف ممتاز
  • *****
  • مشاركة: 909
  • Reputation: +46/-3
  • الجنس: ذكر
  • Why do you want
  • Referrals: 0
    • ミ♡彡 kouki  ミ♡彡
ابن سينا
« في: مارس 23, 2009, 09:15:16 مسائاً »
هو أبو علي الحسين بن عبدالله بن سينا ولد في أفشنة، قرب بخارى سنة 980م، درس العلوم العقلية والشرعية، وأصبح حجة في الطب والفلك والرياضة والفلسفة، ولم يبلغ العشرين عاماً، ظل ابن سينا يتنقل بين قصور الأمراء يشتغل بالتعليم والسياسة وتدبير شؤون الدولة، حتى توفي سنة 1036م ودفن بهمذان.
تجاوزت مصنفاته المائتين، بين كتب ورسائل تدل على سعة ثقافته وبراعته في العلوم الفلسفية وغيرها، منها (الشفاء) و (النجاة) وهو مختصر للشفاء والإشارات والتنبيهات، ولخصه الفخر الرازي بعنوان (لباب الإشارات).
ظل ابن سينا عمدة الأطباء طيلة العصور الوسطى ، كما ظل أعظم عالم بالطب منذ 1100 - 1500م.
الجسم عند ابن سينا ليس فاعلاً، فالفاعل انما يكون قوة أو صورة أو نفساً، والانسان مؤلف من نفس وبدن، تفيض عليه النفس من واهب الصور وهو العقل الفعال وللنفس قوى أفضلها النظرية، وبها تعتقل المعقولات، أما العالم المحسوس، فتعرفه النفس بواسطة الحواس الظاهرة والباطنة، وأعلى قوة النفس النظرية: العقل الذي يكون أولاً عقلاً بالقوة، ثم يصير عقلاً بالفعل، بمعونة العقل الفعال. وبعد الموت، تبقى النفس متصلة بالعقل (الكلى) وسعادة النفس الخيرة في اتحادها بالفعل الفعال، والشقاء الأبدي من حظ النفوس غير الخيرة. وبقدر حظ النفس من المعرفة والصحة في الدنيا، يكون حظها من الثواب في الآخرة، وقد عرض ابن سينا لدرحات العارفين وحظوظهم من البهجة والسعادة، فانتهى إلى أن أصحاب المعارف واللذات العقلية هم أسعد العارفين، ويوفق الفيلسوف بين الفلسفة والدين، بما حاوله من تأويل عقلي لآيات القرآن الكريم ، وبما أورده من أدلة عقلية لإثبات النبوة وضروراتها الاجتماعية لتدبير أمور الناس في معاشهم، وتبصيرهم بحقائق حياتهم في معادلهم.
وابن سينا في علم النفس كثيراً ما تعرض لمسائل تتعلق بالتربية والتعليم: فهو يشير إلى أهمية الانتباه في تذكر الاحساسات، إذ يقول أن الصبيان يحفظون جيداً لأن نفوسهم غير مشغولة بما تشغل نفوس البالغين.
وقد تكلم ابن سينا على التربية مباشرة في رسالة صغيرة عن السياسة، وخصص الفصل الرابع منها لسياسة الرجل مع ولده.
وحس ابن سينا أن يباشر بالتعليم إلا بعد تجاوز الطفل السادسة حتى تشتد مفاصله، ويعي سمعه، وألا يحمل عى ملازمة الكتاب مرة واحدة.
ويدعو الأطفال بعد المرحلة الأولى من التعليم وتوجيه كل منهم حسب ميوله واستعداداته، كما يراعي الناحية العلمية في التربية واعداد الناشئين لكسب المعاش. ولابن سينا جزء هام في علم الموسيقى، من جملة الرياضيات في كتابه (الشفاء) وله أيضاً مختصر في الموسيقى ضمن كتابه (النجاة
kouki        
 ミ♡彡vive CRB ミ♡彡
                                 pas de kwoava S.V.P

 


 

تركيب واستضافة السيّد: أولاد الحاج إبراهيم إبراهيم متوسطة 17 أكتور 1961 حي النصر ورقلة الجزائر

بريد إلكتروني: ohbrahim@hotmail.com